أقدّم في عملي الفنّيّ صورًا معالَجة بواسطة النقش، وكذلك أعمال فيديو. يحتوي أحد الأعمال الفنّيّة على الأغنية الشعبية الفلسطينية التقليدية “يا طالعين الجبل” التي كانت النساء الفلسطينيّات تغنّيها خارج السجون لإبلاغ أزواجهنّ بأنّهنّ قادمات لتحريرهم. أنا أخطو مع هذه الأغنية نحو تلّ طفولتي الذي تمّ احتلاله لغرض إخفاء الأسلحة، وبالتالي أبشّر تلّ طفولتي بأنّني قادم لتحريره. أتناول في أعمالي قضايا الهويّة والصراعات داخل الذات، وأبحث عن المساحة المحدودة بين تلك الصراعات، المساحة التي تتصادم فيها مفارقتان وتعيشان معًا، وأبحث في العلاقة الحميمة، الانتماء، الجنسانيّة والذاكرة. في المشروع النهائيّ المحدّد الذي أعرضه، قمتُ بإنشاء “مكان” يحتوي على 12 صورة بيئيّة التقطتها وخدشتها لإضافة عنصر عنيف واقتحاميّ إلى القطع الآمنة.